جرت المراسم الطقسية لتجليس نيافة الأنبا آنجيلوس كأول أسقف على إيبارشية لندن وتوابعها في كاتدرائية مارجرجس باستيفننج مساء السبت 18 نوفمبر 2017م. بحضور أصحاب النيافة: الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا سيرابيون مطران لوس آنجلوس، والأنبا رافائيل الأسقف لكنائس وسط القاهرة العام وسكرتير المجمع المقدس.

كما حضر طقس التجليس من المملكة المتحدة نيافة الأنبا أنتوني أسقف أيرلندا وأسكتلندا وشمال شرق إنجلترا ومعه بعض من الآباء الكهنة في إيبارشيته. بالإضافة إلى حضور عدد من الآباء الأساقفة الأقباط والسريان والأرمن ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان، وممثلون عن عدد من الطوائف المسيحية الأخرى في إنجلترا.

وشارك في فعاليات الاحتفال بتجليس نيافة الأنبا آنجيلوس عدد من الشخصيات العامة وقيادات سياسية بريطانية وممثل عن رئيس أساقفة كانتربري ومسئولون بريطانيون آخرون. كما حضر الاحتفال السفير المصري بلندن، وعدد من أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية.

وبدأت مراسم التجليس بدخول موكب الآباء الكهنة والأساقفة يتقدمهم فريق الشمامسة بلحن «إفلوجيمينوس» ولحن «اكسمارؤوت» ثم صلاة رفع بخور عشية كالمعتاد إلى ما بعد قراءة الإنجيل، حيث قام الآباء الأساقفة بقراءة «تقليد التجليس» وبه تفاصيل عمل الأسقف وخدمته والأماكن والكنائس التي تخضع لرئاسته على كرسي.

ثم أُلقيت مجموعة من الكلمات بدأها القس شنوده عشم كاهن كاتدرائية مارجرجس التي أُقيم فيها طقس التجليس، والذي قرأ رسالة الملكة إليزابيث التي أرسلتها لتهنئة نيافة الأنبا آنجيلوس والأقباط بهذه المناسبة السعيدة. ثم قُرئت أيضًا رسالة رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماري، وكلمات أخرى من رؤساء الطوائف المسيحية، وكلمة نيافة الأنبا باخوميوس، وفي الختام كلمة أسقف إيبارشية لندن نيافة الأنبا آنجيلوس، الذي قام خلال إلقائه الكلمة الختامية لحفل التجليس بالتوقف قليلًا وخلع البرنس وجلس على الأرض وقام بغسل أرجل خمسة من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم الثامنة. خالص تهانينا لنيافته، ولمجمع كهنة إيبارشية لندن وتوابعها، وسائر أفراد الشعب