وصل قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، مساء يوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2017م، إلى القاهرة قادمًا من العاصمة النمساوية فيينا، بعد انتهاء تدريبات العلاج الطبيعي التي أداها بإحدى المستشفيات المتخصصة هناك، وذلك في أعقاب العملية الجراحية التي أُجرِيت لقداسته بالعمود الفقري في ألمانيا مؤخرًا على يد فريق طبي متخصص برئاسة البروفسير ميشيل ماير.
ولدى وصول قداسته للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، كان عدد من أعضاء المجمع المقدس للكنيسة في استقبال قداسته، هم أصحاب النيافة: الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والآباء أعضاء سكرتارية قداسته.
وقد أصدر قداسته بيانًا عقب عودته قال فيه:
«عَظّم الرب الصنيع معنا، فصرنا فرحين»
أفرح وأُسَرّ بعمل الله معي خلال فترة الألم والمرض والعملية الجراحية، وأقدم خالص الشكر والتقدير لكل المصريين وأهل وطني الذين آزروني بصلواتهم ودوام الاتصال والسؤال عنا. كما أشكر الأطباء والتمريض الذين قدموا فائق عنايتهم.
ليعوّض الرب الجميع بكامل صحة الجسد وملء سلام الروح، وأصلي من أجل المرضى والمتألمين والمتعبين ليكمّل الله شفائهم. دُمتم في محبة ورعاية الله.
البابا تواضروس الثاني