رحلة إلى الأعماق
أسقفية الشباب
02 أغسطس 2013 - 26 أبيب 1729 ش
«بناتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بناء هيكل»
اكتشف نفسك.. اكتشف عالمك الداخلى..
أدعوك اليوم لرحلة شخصية جدًا، ليست هي رحلة إلى القمر ولا إلى أي مكان على وجه الأرض، ولكنها رحلة لأعماق قلبك وفكرك ونفسك، أغلى وأجمل ما تملك...
نعم! فأجمل ما فيك قلبك، وأغلى ما تملك هو عقلك ونفسك، لا تحاول الهروب من هذه الرحلة، فليس سواك يمكنه أن يذهب إلى هناك ليكشف لك أعماقك.
إن لحياتك معنى وقد آن الأوان لتجد هذا المعنى، وأن تتمّم ما لأجله أتيت إلى العالم، فليست الحياة لهوًا بل هي قيمة غالية وعليك أن تدرك قيمتها، وتعد نفسك لخوض حياتك، لن ينوب أحد عنك في مهمتك، وبدونك لن يُعمل شيء فيك.
الحياة بلا هدف هي حركة بلا معنى، ونشاط بلا هدف، وأحداث بلا غاية، حياة بلا مغزى...
معرفة الهدف تعطي لحياتك معنى، وتبسّط حياتك، وتجعل حياتك أكثر تركيزًا، وتحفّز حياتك، وأخيرًا... تؤهلك للأبدية.
إن الحياة من أجل تحقيق ميراث أرضي هدف قصير المدى، إنما الأهم هو بناء ميراث أبدي.
إن الله سوف يطرح علينا سؤالين في غاية الأهمية:
• هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي، وهذه المعرفة تبدأ من الآن، هل بدأت في علاقة شخصية مع ربنا يسوع المسيح تضمن بها الأبدية؟
• ماذا صنعت بما أعطيتُك من مواهب ووزنات وطاقات وعلاقات... هل قمت بإنفاقها على نفسك أم أنك استخدمتها من أجل ملكوت الله وبناء الآخر؟
أخيرًا كلمة في أذنك... إن علاقتك مع الله على الأرض سوف تحدّد علاقتك معه في الأبدية...