اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
الكرازة السنة السابعة والأربعون22 فبراير 2019 - 15 امشير 1735 ش     العدد كـــ PDFالعدد 7-8

اخر عدد

المؤتمر الدولي التاسع لمؤسسة سان مارك لتوثيق التراث بعنوان الأدب القبطي

22 فبراير 2019 - 15 امشير 1735 ش

برعاية ورئاسة واستضافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أُقيمت فعاليات المؤتمر الدولي التاسع بعنوان "الأدب القبطي" لمؤسسة سان مارك لتوثيق التراث (مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطي سابقًا)، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وافتتح قداسته المؤتمر بكلمة بعنوان الأدب القبطي يوم الأحد 10 فبراير 2019م، بحضور أصحاب النيافة: الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد، والأنبا مكارى الأسقف العام لكنائس شبر الجنوبية، والأنبا آنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبر الشمالية. وقد قدم أ.د. جودت جبره كلمة رحّب فيها بالحضور، وتلاها زيارة للمكتبة الباباوية المركزية بمركز "لوجوس"، حيث قام قداسة البابا بنفسه بشرح قاعات المكتبة للحضور. حضر الافتتاح عدد كبير من المتخصصين والمهتمين بالدراسات القبطية، بالإضافة إلى وفد من جمعية محبي التراث القبطي وعلى رأسه م. سامي متري رئيس الجمعية، واستمر المؤتمر حتى الخميس ١٤ فبراير ٢٠١٩م. ولقد قام بالإعداد العلمي لهذا المؤتمر د. صموئيل معوض.

شارك في المؤتمر 17 محاضرًا أجنبيًا من ٧ دول مختلفة، بالإضافة إلى 10 محاضرين مصريين، وقُدمت 24 ورقة بحثية، هذا بالإضافة إلى حضور عدد كبير من المتخصصين في مجال القبطيات.

ومن الأوراق البحثية التي قُدِّمت: البحث المقدم من الأب أ.د. مارك شيريدان بعنوان التفسير الكتابي في الأدب القبطي، وذكر عددًا من المؤلفين الأقباطن ومنهم روفس أسقف شطب. وبعنوان الروحانية الرهبانية في النصوص الأدبية القبطية قدمت د. كارولين شنايدر ورقة بحثية تحدثت من خلالها عن ازدهار النصوص الأدبية الرهبانية بمختلف اللهجات القبطية من القرن الرابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي.

أما أ.د. باولا بوزي فقد تناولت موضوع الأدب القبطي في سياقه الجغرافي، وعرضت مشروع أطلس أثري للأدب القبطي. وقدم أ.د. هوجو لوندهوج موضوع بعنوان تقاليد الأبوكريفا في الأدب القبطي تناول فيها نصوص وتقاليد الأبوكريفا عبر تاريخ الأدب القبطي.

أمّا أ.د. يوحنا نسيم فتناول موضوع الحياة اليومية في مصر وفقًا للنصوص الأدبية التي لا تزال تُلاحظ حتى الآن. في حين قدمت أ.د. مريم عياد موضوعًا عن المرأة فى الأدب القبطي، وعرضت كيف يتم تمثيل المرأة في سيرة حياة القديسين من الذكور والإناث.

وتناولت د. آن بودر موضوعًا بعنوان الأدب الأصلي في مقابل الأدب المترجم. رؤيه جديدة؟ حيث أوردت أنه يوجد تقسيم تقليدي بين الأدب القبطي الأصلي والأدب المترجم من اليونانية إلى القبطية. كما قدم أ.د. ستيفن إيميل موضوع نقل الأدب القبطي للأجيال القادمة.

في حين قدم القس زكا لبيب ورقة عن الأدب القبطي في التقليد السرياني، وكيف اهتمت التقاليد السريانية اهتمامًا كبيرًا لاستقبال الأدب المصري ونقله.

وقدم الأب د. وديع عوض الفرنسيسكاني بحثًا متميزًا موضوعه النصوص الأدبية القبطية التي تُرجمت إلى اللغة العربية.

بينما قدم د. جرجس بشرى موضوع الأدب القبطي فى الكتابات الآبائية اليونانية، وتناول د. مارك مالفيز موضوع أدب الرحلات القبطي.

وقدم أ. هاني تكلا ورقة بحثية بعنوان الأدب القبطي البحيري في دير أبو مقار، وهذه الورقة مهداة  للمتنيح الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار.

وقدمت د. نجلاء حمدي بطرس وم. رفيق عادل ورقة بحثية تخص جمع المخطوطات القبطية في صورة رقمية بهدف عمل قاعدة بيانات موسعة تحوي أكبر عدد من المخطوطات لتكون بذلك أكبر قاعدة بيانات تحوي فهارس علمية للمخطوطات القبطية.  بينما قدم د. إبراهيم ساويرس موضوع فهرسة المخطوطات مع تقديم نموذج عملي  للفهرسة. أمّا الأب الراهب ميصائيل البرموسي فقدم موضوع المكتبات في الأديرة القبطية. وتناول أ. ملاك نصحي جداول حسابات الأبقطي على جدران الدير الأحمر. وقدمت د. سوزانا هودك الأدب القبطي كمصدر للفن القبطي، وقدم نيافة الأنبا مارتيروس موضوعًا بعنوان جهود الباحثين المصريين في العصر الحديث لدراسة الأدب القبطي، وغيرها من الاوراق البحثية التي سوف تُنشر في مجلد ويصدر في المستقبل القريب.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx