اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 4829 مايو 2020 - 21 بشنس 1736 ش     العدد كـــ PDFالعدد 19-20

اخر عدد

قداسة البابا يصلي عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي بمزاره بالكاتدرائية

29 مايو 2020 - 21 بشنس 1736 ش

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء يوم الخميس ١٤ مايو ٢٠٢٠م، عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي، بالمذبح الذي يحمل اسمه والموجود به جسده الكائن أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. كما طيَّب قداسته رفات القديس في نهاية العشية، ثم ألقى قداسة البابا العظة عن مشاهد في حياة البابا أثناسيوس الرسولي.

وفي مستهل عظته نعى قداسة البابا مثلث الرحمات نيافة الأنبا رويس الأسقف العام، الذي رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم ذاته، حيث قال قداسته: "أحب أن أذكر أننا ودعنا اليوم واحدًا من أحبار الكنيسة الأجلاء، مثلث الرحمات المتنيح نيافة الأنبا رويس الأسقف العام في الكنيسة، بعد جهاد روحي، وبعد أن حمل صليب المرض فترة طويلة. نودعه كقامة ونموذج طيب للأب الأسقف وخدمته الهادئة، تميز كثيرًا بالهدوء والصمت والروح الملائكية. قضى في الرهبنة ٥٧ سنة وفي الأسقفية ٤٣ سنة، وبدأ في حياته الرهبانية مع المتنيح البابا كيرلس القديس ثم مع البابا شنوده ثم معنا، وكان دائمًا عبر هذه السنين الطويلة نموذجًا يشهد له الجميع ويشهد لمحبته وهدوئه وحياته التي عاشها في صمت. ربما الله اختار أن يرحل في هذه الأيام لأنه كان محبًا لحياة الهدوء فاختار أن يرحل في هدوء، ربنا ينفعنا بصلواته وشفاعاته أمام الله".

كما أشار قداسته لتذكار استرجاع رفات شهداء ليبيا: "في يوم ١٤ مايو منذ سنتين استقبلنا رفات شهداء ليبيا بعد ثلاث سنوات من الكشف عن استشهادهم. ثم بعد ثلاث سنوات وُجِدت المقبرة التي دُفِنوا فيها، وبتعاون السلطات المصرية والليبية أمكن استرجاع هذه الرفات في طائرة خاصة، واستقبلناها في مطار القاهرة بعدد كبير من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة وعدد من الأراخنة. كان يوم فرح.. ثم أودعوا في مقبرة كبيرة في كنيستهم في سمالوط. نطلب صلواتهم من أجلنا"


  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx