اسم المستخدم

كلمة المرور

    
 
بحث
اللغه
select
السة 5113 يناير 2023 - 5 طوبه 1739 ش     العدد كـــ PDFالعدد 1-2

اخر عدد

الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا

13 يناير 2023 - 5 طوبه 1739 ش

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني العظة في الاجتماع الأسبوعي مساء يوم الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢م، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. قبل بدء العظة، رثى قداسة البابا، مثلث الرحمات الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الذي رقد في الرب يوم الخميس السابق، وقال قداسته: «في الأسبوع الماضي ودّعنا حبرًا جليلًا من أحبار الكنيسة، مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وكل توابعها. نيافة الأنبا كيرلس له تعب كبير في هذه الإيبارشية على امتداد عشرات السنوات، امتدت إلى ٤٥ سنة. خدم في هذه الإيبارشية خدمة واسعة. وبدأ بها إيبارشية محدودة، ولكن من خدمته والتعمير الذي قام به والسيامات التي قام بها وتكريس الشباب أو الشابات في الخدمة، فامتدت الخدمة كثيرًا. وفي السنوات الأخيرة بدأ يعاني من أتعاب كثيرة، وهذه الأتعاب ألزمته الفراش، واضطرته أن يذهب للمستشفى أكثر من مرة، وربنا استرد وديعته في الأسبوع الماضي، نودّعه، ونذكر خدمته، ونذكر محبته، ونذكر تعبه، ونطلب صلواته عنا جميعًا في الكنيسة». وأضاف: «في فترة تعب نيافته أقمت لجنة من ثلاث آباء أساقفة موجودين بالقرب من المكان، ليستطيعوا أن يساعدوا الأنبا كيرلس في إدارة الإيبارشية، وطبعًا بعد رحيله ونياحته يبقى الآباء الثلاثة هناك في إدارة الإيبارشية، لحين ترتيب خدمتها في المستقبل، وحصر كل شيء فيها، وتقديم تقارير عن الخدمة وعن العمل وعن الآباء وعن الخدام والخادمات، بحيث أننا نرسم صورة للإيبارشية، ونصلى إن ربنا يختار لها راعيًا صالحًا». وشرح قداسة البابا تواضروس الثاني الظروف الصحية التي يمر بها نيافة الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان، التي فرضت إصدار قرار بابوي لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية، وقال قداسة البابا: «أحب أن أوضح أمر بخصوص نيافة الأنبا بيسنتي في حلوان، الأنبا بيسنتي هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التي تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة في الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية». وأضاف: «لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق، واللجنة التي تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلي أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطي له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة في إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها». ثم استكمل قداسته السلسلة التعليمية الجديدة «حكمة الأصوام في كنيستنا»، وتناول جزءًا من الأصحاح الأول في إنجيل لوقا والأعداد (٤٦–٥٦)، وأشار إلى أن صوم السيدة العذراء يهتم بالقلب القائد للجهاز الروحي للإنسان، وأن الشخصية الأساسية في هذا الصوم هي شخصية أمنا السيدة العذراء. عقب انتهاء العظة، قدم قداسة البابا التهنئة بالعام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يحيا العالم كله في هدوء وسلام وأن تكون السنة الجديدة بدون ضعفات. كمت نوّه قداسته عن توقف اجتماع الأربعاء حتى يوم ١٥ فبراير على اعتبار أن الفترة القادمة كلها أعياد.




  • تقييم المقال
     
  • مقالات اخري للمولف
  • |
  • طباعه


سياسه التعليقات

اضف تعليقا


عنوان التعليق
موضوع التعليق

2012 © Site developed and maintained by PSDWorx